ARCHIVÉE 4.5.2 إنشاء المصطلح

 

Contenu archivé

L’information dite archivée est fournie à des fins de référence, de recherche ou de tenue de documents. Elle n’est pas assujettie aux normes Web du gouvernement du Canada et n’a pas été modifiée ni mise à jour depuis son archivage. Pour obtenir cette information dans un autre format, Contactez-nous.

Consulter le Pavel en ...

Español Português Italiano Nederlands العربية

Page précédente Page suivante

قد تُنْشَأ المصطلحات بتعيـين معانٍ جديدة لمصطلحات موجودة من قبل، أو بضم عناصر معجمية إلى بعضها البعض وبحذف بعض تلك العناصر المعجمية (DUBUC 1997: 131-141). وفي كلا الحالتين، ينبغي احترام مبادئ معينة لتحسين الفرص المتاحة لمقبولية المصطلح الجديد.

قواعد التغيـير الدلالي

قد لا تـتضمن بعض الألفاظ المستحدثة (المولَّدات) أي تغيـير في الشكل أو في المصطلح، ولكنها تنتج في الحقيقة عن:

  • التوسُّع: توسيع المعنى لمصطلح ما بإعطائه معنى جديد، كما في التحول من المادية إلى التجريد، أو من التجريد إلى المادية (ومن الأمثلة على ذلك الذرة في كندا هي مستوى لمرحلة تعليمية لرياضة الأطفال الذين تـتراوح أعمارهم بين 9 و 11 عاماً).
  • المجاز (الاستعارة): إعطاء معنى جديد بمضاهاة معنى موجود في مصطلح معروف (مثل العمود الفقري للشبكة).
  • الكناية (المجاز المرسل): وذلك بذكر الجزء ويراد به الكل (فيقال مثلاً القرية ويراد بدلاً منها أهل القرية)، أو بذكر الكل ويراد به الجزء (مثل A1+ لتخصيص الشخص الذي يحمل دمه الزمرة الدموية A1+، أو للإشارة إلى وعاء يحتوي عينة من دم يحمل هذه الزمرة).
  • النسبة لاسم علم، وذلك بتوسيع استخدام اسم مخصص لشخص ليصبح بمثابة اسم شائع (مثل وات وحدة قياس الطاقة الكهربائية، مستمد من جيمس وات المخترع الاسكتلندي للكهرباء).
  • التحويل من فئة نحوية إلى فئة أخرى (مثل تمهيدي حولت من صفة لمرحلة تعليمية إلى اسم لمرحلة تعليمية).
  • الاقتراض من حقل موضوعي آخر، وتبنِّي مصطلح سبق أن توطد استخدامه في حقل آخر، مع إدخال تبديل طفيف على المعنى، مثل تحويل من الجوامد إلى الأحياء (ومن الأمثلة الفيروس والدودة والمصطلحات الفيروسية الأخرى التي أدخلت في حقل أمن الحواسيب).

قواعد التغيـير الصرفي

يمكن إنشاء الألفاظ المولَّدة (التي هي عناصر معجمية جديدة) وذلك عبر عمليات مختلفة، نذكر منها:

  • الاشتقاق: بإضافة سوابق [مفردها سابقة] أو لواحق نحوية إلى مصطلح موجود سابقاً (مثل رقم الذي يشتق منه رقمي يرقمن، رقمنة)، ومثل فقار: [ج فقرة]: فقاريات ولا فقاريات، وسلك، وسلكي، ولاسلكي. وفي اللغة العربية التي توصف أنها اشتقاقية إمكانيات كبيرة للاشتقاق. وللمزيد من الأمثلة يمكن الرجوع إلى
    Arabization Of Health Sciences Network (AHSN)
  • التركيب التوليفي: بضم الأشكال الحرة إلى بعضها لتشكل كلمة واحدة (مثل ضم بري ومائي للحصول على برمائي]. وللمزيد من الأمثلة يمكن الرجوع إلى
    Arabization Of Health Sciences Network (AHSN)
  • النحت والتركيب المزجي: بأخذ بعض أجزاء من كلمات متعددة وضمها لبعضها لتشكيل كلمة واحدة، (وفي اللغة الإنكليزية أمثلة كثيرة منها البريد الإلكتروني، والبث المباشر، ومدونة من الولوج إلى الإنترنت)، وفي العربية أمثلة على ذلك مثل كهرمائي للنسبة إلى كل من الكهرباء والماء في الوقت ذاته. وللمزيد من الأمثلة يمكن الرجوع إلى
    Arabization Of Health Sciences Network (AHSN)
  • المختصرات والأوائليات: بضم مقاطع صوتية أو حروف مستمدة من عبارة مركبة. (مثل الإيدز لمتلازمة العوز المناغعي المكتسب والدنا للحمض النووي المنقوص الأكسجين). وأسماء المنظمات مثل اليونيسف لمنظمة الأمم المتحدة للأطفال، والفاو لمنظمة الأغذية والزراعة. وللمزيد من الأمثلة يمكن الرجوع إلى
    Arabization Of Health Sciences Network (AHSN)
  • الاقتراض من لغة أخرى (مثل أسكاريس وتلفزيون وكمبيوتر)، وللمزيد من الأمثلة يمكن الرجوع إلى
    Arabization Of Health Sciences Network (AHSN)

وتعتمد مقبولية اللفظة المولّدة على بعض العوامل مثل قصرها (مثل إيدز ودنا)، وما تـتمتع به من سهولة التذكر (مثل سيارة المستمدة من السير)، وما تتمتع به من إمكانية اشتقاقية وإمكانية إنتاجية (مثل حاسوب، ومنه ينتج حَوْسبَة، ويُحَوْسِب، ....) إلا أن أكثر هذه العوامل أهمية في مقبولية لفظة مولّدة هو ما تتمتع به من تحفيز ذهني، إذ ينبغي أن يوضح المصطلح خصائص المفهوم الذي يخصصه. كما ينبغي أن تقدم مكوناته المعجمية فكرة عن المفهوم ذاته، فعلى سبيل المثال فإن من السهولة إدراك أن الغوَّاصة هي وسيلة للغوص في أعماق البحار.

وقد يعود مصدر إنشاء اللفظ المولّد إلى سبب أسلوبي (مثل إطلاق المصاب بخلل الإبصار على الأعمى)، أو إلى سبب تقني (مثل إطلاق مصطلح المساعد الشخصي الذكي على الحواسيب الجديدة التي تحمل باليد والتي توصل بالإنترنت)، أو إلى سبب اجتماعي (مثل الشخص الذي يرأس الجلسة بدلاً من رئيس أو رئيسة الجلسة)،. أو إلى سبب وظيفي، يعود إلى طريقة جديدة في تخصيص المفهوم، وهي طريقة تفرضها أوضاع تستلزم التواصل، مثل إطلاق بالم، وهو لفظ مستمد من الاسم التجاري على الحواسيب المحمولة باليد والتي توصل بالإنترنت).